يعمل المحققون بقول (فتش عن المستفيد الأول من الجريمة لتعرف المنفذ) ؛ رغم إعلان تركيا قبل الانقلاب العسكري الفاشل بدارها عن نيتها تحسين علاقتها بسوريا إلا أن نظام نيرون الشام عازم على الانتقام ممن وقفوا ضده حتى بعد تحسن علاقتهم به؛ ففي ثنايا خطابه الذي
حديثٌ يستمر, عن مئآسٍ لم تستقر, والألم دوماً يستعر, لإراقة دماءٍ معصومة, بديارِ إسلامٍ مظلومة, فتنٌ تطل علينا بأوارها, حتى بعد سبر أغوارها, بين حينٍ وحين, لازال يصلنا ارتدادها, وسعيدٌ من اتعظ بغيره, لا أن يكون عظة لغيره, أصبحنا وأمسينا على جرائم تُحترف, ومحارم تُقترف, داخل بلادنا
)أستبعد ولا أستبعد..!) ذاك تصريحٌ متناقضٌ لشارون العرب المستعبدِ لدى الرئيس البئيس الأسد الذي بار نظامهُ وكسد؛ تخبطٌ ليس بجديد, للأشيمط المعلمِ وليد، عند تعليقه على الاستعداد السعودي للتدخل العسكري البري في سوريا ضد تنظيم داعش الإجرامي، كلماتهُ المعلولةِ وتهديداتهُ المشلولةِ
عطفاً على أحداثٍ سياسيةٍ قاربت سنيها الثلاث ؛ ما زالت آثارها حاضرةً وأضرارها ماطرة ، فليت شعري أكان هدفُ تحريك أقوى رجلٍ بالعالم أوباما لبارجات ومدمرات وحاملات طائرات بلاده الحربية على ضفافِ سوريا كمن يريدُ تخويف طفلٍ بكلمة : (بُو)!؟ أو كبيرٍ بمقولة (جاك الموت يا تارك الصلاة)!؟
لا يزال أولئك الوالغون في الفساد، يعيثون شراً بطول وعرض البلاد، يرتكبون جرماً بتفخيخهم للأجساد، ويفجرون بيوتاً لله لقتل من يسجدون لرب العباد، ومن في سبيله يحرسون يصوبون عليهم بالزناد، حتى ولو كانوا ذويهم، فشاهت وجوههم عاراً وسوادا، فلقد مُلئت قلوبهم علينا بالأحقاد،
إننا وبتأملنا لمجريات الأحداث حوالينا على الساحة الإقليمية منذ ما يربو على عقدٍ من الزمن, إنتهاءً لساعة إطلاق #عاصفة_الحزم ألا يفرض علينا إعادة النظر وتحريك الفكر حيالها كافة !؟ خصوصاً بعد تفشي أعمال جسام, من قبل جهاتٍ تدعي المقصد السامي , وإذ بحقائقها تنجلي بارتكابها لطوامّ
عاصفة الحزم, هي قاصفة بعزم, من عاصمة الحسم, قاصمة للخصم, هاجت من أرض الحرم, على من طغى وأجرم, بجيشٍ عرمرم, فردهُ على كتابِ ربه أقسم, وعلى نبيه وصحبه صلـَى وسلـَم, طائعٌ لولاةِ أمرٍ بهم أنعم وأكرم, فهنيئاً لصقور التوحيد هذا الشرف والعز المجيد, هنيئاً لهم الجهاد الحقيقي، لا الجهاد
يأبى ولاة أمورنا العظماء أن يشعرونا بحدوث أي رزيةٍ ولأواء طيلة مسيرة حكمهم المطرزة بنماءٍ يتبعه نماء, فكل ملكٍ يحكمنا عقِباً لملكٍ قد حكمنا يسعى بمضاعفة جهد سلفهِ لسعادة شعبهِ بمنحهم المزيد من العطاء, ففي اليوم الذي لم يجف دمعنا ويندمل جرحنا على فراق حبيبنا أبا متعبٍ عليه رحماتُ
خابت مساعيهم وماتت أمانيهم التي حاولوا أن يحقـقوها طيلة زرعهم لبذور الإرهاب في عرض وطول البلاد, هم علموا أن الأرض التي استهدفوها خصبة, فأرادوا غرس بذرة الطائفية في تربتها الطيبة كطيب أهلها, جهلوا أن خصوبتها صالحة فقط لإنبات الخيرات ولجريان الزلال العذيب والفكر الأريب, هي بلاد
وماذا بقي من إحجام فعلي يا بني يعربي !؟ ألم تعلموا بأن مجرد إسم غزة أصبح لجهاد الحق ميزة !؟ فلو دبغ إسم غزة على قميص عادي أو معطف بالي لغدى اليوم أشرف بزة عسكرية تكسوها النياشين والأوسمة الحربية في الشجاعة والشرف والحرية , إن جميع المتقلبون في النعم ومجمل الذين ليسوا من أهل فلسطين
معالي المهندس عادل فقيه إنك على أعتاب تسجيل اسمك بماء الذهب في سماء هذا الوطن ،,
فعندما رحل د.غازي القصيبي قلت بنفسي ذهب ربع أعمدة وطننا المتميزين ، ولما ودعنا مؤخرآ د.عبدالعزيز الخويطر قلت ذهب كل ما تبقى من رجالات الوطن المخضرمين ، ولكن أملي تجدد من منطلق أن بلادنا ولادة
احترت بأي الكلام أبدأ حيال قضية أرقت الآباء والأمهات وأقضت مضاجعهم حيال أولادهم وهم في مهدهم , إذ أننا بزمانٍ لا ينطق فيه إلا المال الذي هو عصب حياتنا المعاصرة , وفي أغلب الأحوال لا يمكن الحصول عليه بطرق ثابتة وذات استمرارية سوى عن طريق الوظيفة , لست هنا بصدد ذكر أرقام ونسب
يا أول جيش في تاريخ البشرية وأقوى وأعرق جيش منذ حضارة مصر الفرعونية , خضت أيها الجيش القوي معارك كبيرة ضد جيوش ضخمة هاجمت مصر , فمعركة قادش وعهد الملك رمسيس الثاني ومعركة مجيدو في عهد إمبراطورية تحُـتـمس الثالث , ومعارك حطين وعين جالوت والمنصورة وفتح عكا ومرج الصفر وغيرها
ولأن القلم أمانة , ولأنه لمن البيان لسحرا , يفوق بقوته الصخرا , ولأنه (ما ينطق من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد) , فسأكسر قلمي وأمزق ورقي حتى لو كان جديد , وسأرمي كيبوردي خلف ظهري لو خططت يدي ووصفت وعمدت لكتابة ما لا تراه عيني ويراه غيري ويمليه علي ضميري ويؤلمني حتى وأنا أتقلب فوق سريري
بادء ذي بدأ , نعول على طاقتكم العملية , وكفائتكم الإدارية , يا ابن الملك الصنديد فيصل ابن عبدالعزيز رحمه الله , لا سيما بعد تسنمكم لقيادة وزارة التربية والتعليم , وبالوقت ذاته سنلتمس لكم العذر يا سمو الأمير خالد حيال عظم مهمتكم العلاجية , وجسامة العمليات الجراحية , لترميم هيكل وجسد
إن من أجمل الأشياء التي تميز بها وطننا العظيم هو ضمه بكنفه أغلب الجنسيات والعرقيات من أكثر الدول العربية والأجنبية , فهم شركاء معنا في بناء بلدنا وتطويره , ومساعدة مواطنه وتنويره , بعلوم تعلموها أومهارات اكتسبوها إما ببلدانهم الأصلية أو من بلدان أخرى متقدمة ,،
وأنا ضد من
ضربت السيدة عائشة الراشد نموذجاً لأعمال البر والإحسان المندرجة تحت منظومة التكافل الإجتماعي والمنبثقة من قوله تعالى (والله يحب المحسنين) فهناك أفراداً سواءً نساءاً أو رجالاً يحييون سنناً حسنة , ويؤسسون قواعد خيرية يسير ويستفيد منها فئات عديدة بالمجتمع , فيستفيد منها الفقير
نواكب اليوم نزعة حضارية فكرية تحررية مالت كثيراً إلى الانعتاق من جميع موروثات الزمن الماضي الأصيل بمكوناته القائمة غالباً على كل خلق نبيل , هذا الانعتاق أخذ أشكالاً تعددية وصوراً منها عمومية ومنها فردية , وهناك بعض المنتمين لتيارات معينة يرون أن هذا إنجاز وتطور وتحضر في زمن
لست هنا بصدد أن أقصد بعنواني ذكر الزلازل (الإم بي تيهية) ولا الزلازل (التوُترية) التي يعج ويتناحر بهما حتى الساعة كل متصدريها ومتابعيها , سواءً بالقنوات الفضائية أو المواقع الإلكترونية , مع العلم أنني أدليت بدلوي في تلك الهاشتاقات سعياً لرأب هذه الزلزلة الفكرية الخطرة الجزافية